الجزائر حكومة إلكترونية بحلول العام 2013
صفحة 1 من اصل 1
الجزائر حكومة إلكترونية بحلول العام 2013
سعى الحكومة الجزائرية على
إحلال نظام الكتروني شامل، وتعميم استخدام الإنترنت خلال السنوات الأربعة
المقبلة لتطلق أخيرا مشروع "الجزائر الإلكترونية".
وسيسمح هذا المشروع بترقية نظام المعلوماتية في قطاع الاتصالات والبنوك
وعبر مكاتب البريد، إضافة إلى الإدارة الإلكترونية وإدماج تكنولوجيات
الإعلام في قطاعات التربية والتعليم خلال المرحلة المقبلة.
تقضي الخطة، حسب وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجزائرية،
بتوصيل أداة المعلوماتية للأسر وتسهيل ربطها بالانترنت كـ"رهان الفترة
الخماسية المقبلة".
ويتطلب تحقيق هذا المسعى إضافة إلى نقل التكنولوجيا، توفير كل الوسائل
والشروط الضرورية، وتدعيم المؤسسات والإدارات والسكان المحليين بالمعدات
والتجهيزات بغية تثمين الموارد البشرية لتمكينها من مواكبة تحديث القطاع
وترقية نوعية الخدمات.
وكان موضوع تعميم استخدام الإنترنت في الجزائر، محور اجتماع ضمّ خبراء
وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وأعضاء اللجنة المختصة للمجلس
الجزائري الاقتصادي والاجتماعي، الذين أكدوا أن تجسيد مشروع "حكومة
الجزائر الالكترونية" بات وشيكا، وقد أنجز منه حتى الآن حوالي 80%.
كما تشير تقارير رسمية إلى أنّ عدد مستخدمي الإنترنت في الجزائر انتقل من
عشرة آلاف شخص سنة 2000 إلى 4.5 ملايين شخص بنهاية العام الماضي، أي ما
يعادل 14% من إجمالي السكان، بينما ارتفع عدد المزودين بالانترنت إلى 80
متعاملا، تماما مثل عدد مقاهي الانترنت التي صارت تقارب السبعة آلاف مقهى.
وتراهن السلطات الجزائرية على بلوغ 5 ملايين مشترك قبل العام القادم، و60
مليون مشترك في آفاق العام 2025، في حين تقول دراسة متخصصة نشرت العام
الماضي أن الجزائر تحتل المرتبة العاشرة في إفريقيا من حيث انتشار الإعلام
والاتصالات.
أرجعت الدراسة أهم أسباب هذا التأخر التكنولوجي إلى غياب ثقافة نشر
التكنولوجيا المعلوماتية بين أفراد المجتمع ما يجعل المواطن لا يلجأ
لاستخدام هذه التكنولوجيا إلا عند الضرورة.
إحلال نظام الكتروني شامل، وتعميم استخدام الإنترنت خلال السنوات الأربعة
المقبلة لتطلق أخيرا مشروع "الجزائر الإلكترونية".
وسيسمح هذا المشروع بترقية نظام المعلوماتية في قطاع الاتصالات والبنوك
وعبر مكاتب البريد، إضافة إلى الإدارة الإلكترونية وإدماج تكنولوجيات
الإعلام في قطاعات التربية والتعليم خلال المرحلة المقبلة.
تقضي الخطة، حسب وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال الجزائرية،
بتوصيل أداة المعلوماتية للأسر وتسهيل ربطها بالانترنت كـ"رهان الفترة
الخماسية المقبلة".
ويتطلب تحقيق هذا المسعى إضافة إلى نقل التكنولوجيا، توفير كل الوسائل
والشروط الضرورية، وتدعيم المؤسسات والإدارات والسكان المحليين بالمعدات
والتجهيزات بغية تثمين الموارد البشرية لتمكينها من مواكبة تحديث القطاع
وترقية نوعية الخدمات.
وكان موضوع تعميم استخدام الإنترنت في الجزائر، محور اجتماع ضمّ خبراء
وزارة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، وأعضاء اللجنة المختصة للمجلس
الجزائري الاقتصادي والاجتماعي، الذين أكدوا أن تجسيد مشروع "حكومة
الجزائر الالكترونية" بات وشيكا، وقد أنجز منه حتى الآن حوالي 80%.
كما تشير تقارير رسمية إلى أنّ عدد مستخدمي الإنترنت في الجزائر انتقل من
عشرة آلاف شخص سنة 2000 إلى 4.5 ملايين شخص بنهاية العام الماضي، أي ما
يعادل 14% من إجمالي السكان، بينما ارتفع عدد المزودين بالانترنت إلى 80
متعاملا، تماما مثل عدد مقاهي الانترنت التي صارت تقارب السبعة آلاف مقهى.
وتراهن السلطات الجزائرية على بلوغ 5 ملايين مشترك قبل العام القادم، و60
مليون مشترك في آفاق العام 2025، في حين تقول دراسة متخصصة نشرت العام
الماضي أن الجزائر تحتل المرتبة العاشرة في إفريقيا من حيث انتشار الإعلام
والاتصالات.
أرجعت الدراسة أهم أسباب هذا التأخر التكنولوجي إلى غياب ثقافة نشر
التكنولوجيا المعلوماتية بين أفراد المجتمع ما يجعل المواطن لا يلجأ
لاستخدام هذه التكنولوجيا إلا عند الضرورة.
safari- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 72
نقاط : 53887
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 17/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى