اسباب نزول سورة االاخلاص و المعوذتين
صفحة 1 من اصل 1
اسباب نزول سورة االاخلاص و المعوذتين
بسم الله الرحمن الرحيم
اسباب نزول سورة االاخلاص و المعوذتين اتمنى ان تفيدكم مثل
ماافدني التساؤل الدائم عنها و تذكير للعارفين في اسباب نزولها و شكرا
سورة الا خلاص
قال قتاده و الضحاك و مقاتل :جاء ناس من اليهود الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : صف لنا ربك ، فان الله أنزل نعته في التورة ، فأخبرنا من أي شي هو ،ومن أي جنس هو ، أذهب ام نحاس أم فضه؟ وهل يأكل و يشرب ،و ممن ورث الدنيا و من يورثها؟ فأنزل الله تبارك و تعالى هذه السورة ، وهي نسبه الله خاصة.
أخبرنا ابو نصر أحمد بن ابراهيم المهرجاني : اخبرنا عبيد الله بن محمد الزاهد:اخبرنا أبو القاسم ابن بنت منيع: أخبرنا جدي أحمد بن منيع : أخبرنا أبو سعد الصغاني : أخبرنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس عن أبي العالية ،عن أبي كعب: أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم :انسب لنا ربك. فأنزل الله تعالى : قل هو الله أحد.الله الصمد) قال : فالصمد: الذي لم يلد و لم يولد، لانه ليس شي يولج الا سيموت ،وليس شي يموت الا سيورث ، وان الله تعالى لا يموت ولا يورث.
قوله تعالى ولم يكن له كفوا أحد) قال: لم يكن له شبيه ولا عدل و ليس كمثله شي.
المعوذتان
قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتت اليه اليهود ،و لم يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم و عدة اسنان من مشطة ، فأعطاها اليهود فسحروه فيخا ، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم اليهودي ، ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان ، فمرض الرسول صلى الله عليه وسلم و انتثر شعر رأسه ،و يرى أنه يأتي نساؤه ولا يأتيهن ، وجعل يدور ولا يدري ما عراه فبينما هو نائم ذات يوم أتاه ملكان ،فقعد أحدهما عند رأسه والاخر عند رجليه ، فقال الذي عند رأسه : ما بال الرجل؟ قال:طب، قال:و ما طب؟ قال : سحر، قال:ومن سحره؟ قال: لبيدبن أعصم اليهودي ، قال: وبم طبه؟ قال : بمشط و مشاطة ، قال :زأين هو؟ قال: في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان.
و الجف قشر الطلع ، والراعوفه حجر ي أسفل البئر يقوم عليه المائح.
فانتبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (يا عائشه ، ماشعرت أن الله أخبرني بدائي). ثم بعث عليا والزبير و عمار بن ياسر ، فزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعه الحناء ، ثم رفعوا الصخرة و أخرجوا الجف ، فاذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه ، واذا وتر معقد فيه أحد عشر عقدة مغروزة بالابر ، فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين، فجعل كلما قر ايه انحلت عقدة ، ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انحلت العقدة الاخيرة ، فقام كأنما نشط من عقال ، وجعل جبريل عليه السلام يقول: بسم الله أرقيك من كل شي يؤذيك ،و من حاسد وعين يشفيك . فقالوا:يارسول الله ، أو لا نأخذ الخبيث فنقتله ؟ فقال : (أما أنا فقد شفاني الله ، وأكره أن أثير الناس شرا).
اسباب نزول سورة االاخلاص و المعوذتين اتمنى ان تفيدكم مثل
ماافدني التساؤل الدائم عنها و تذكير للعارفين في اسباب نزولها و شكرا
سورة الا خلاص
قال قتاده و الضحاك و مقاتل :جاء ناس من اليهود الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا : صف لنا ربك ، فان الله أنزل نعته في التورة ، فأخبرنا من أي شي هو ،ومن أي جنس هو ، أذهب ام نحاس أم فضه؟ وهل يأكل و يشرب ،و ممن ورث الدنيا و من يورثها؟ فأنزل الله تبارك و تعالى هذه السورة ، وهي نسبه الله خاصة.
أخبرنا ابو نصر أحمد بن ابراهيم المهرجاني : اخبرنا عبيد الله بن محمد الزاهد:اخبرنا أبو القاسم ابن بنت منيع: أخبرنا جدي أحمد بن منيع : أخبرنا أبو سعد الصغاني : أخبرنا أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس عن أبي العالية ،عن أبي كعب: أن المشركين قالوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم :انسب لنا ربك. فأنزل الله تعالى : قل هو الله أحد.الله الصمد) قال : فالصمد: الذي لم يلد و لم يولد، لانه ليس شي يولج الا سيموت ،وليس شي يموت الا سيورث ، وان الله تعالى لا يموت ولا يورث.
قوله تعالى ولم يكن له كفوا أحد) قال: لم يكن له شبيه ولا عدل و ليس كمثله شي.
المعوذتان
قال المفسرون: كان غلام من اليهود يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأتت اليه اليهود ،و لم يزالوا به حتى أخذ مشاطة النبي صلى الله عليه وسلم و عدة اسنان من مشطة ، فأعطاها اليهود فسحروه فيخا ، وكان الذي تولى ذلك لبيد بن أعصم اليهودي ، ثم دسها في بئر لبني زريق يقال لها ذروان ، فمرض الرسول صلى الله عليه وسلم و انتثر شعر رأسه ،و يرى أنه يأتي نساؤه ولا يأتيهن ، وجعل يدور ولا يدري ما عراه فبينما هو نائم ذات يوم أتاه ملكان ،فقعد أحدهما عند رأسه والاخر عند رجليه ، فقال الذي عند رأسه : ما بال الرجل؟ قال:طب، قال:و ما طب؟ قال : سحر، قال:ومن سحره؟ قال: لبيدبن أعصم اليهودي ، قال: وبم طبه؟ قال : بمشط و مشاطة ، قال :زأين هو؟ قال: في جف طلعة تحت راعوفة في بئر ذروان.
و الجف قشر الطلع ، والراعوفه حجر ي أسفل البئر يقوم عليه المائح.
فانتبيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : (يا عائشه ، ماشعرت أن الله أخبرني بدائي). ثم بعث عليا والزبير و عمار بن ياسر ، فزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعه الحناء ، ثم رفعوا الصخرة و أخرجوا الجف ، فاذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه ، واذا وتر معقد فيه أحد عشر عقدة مغروزة بالابر ، فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين، فجعل كلما قر ايه انحلت عقدة ، ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انحلت العقدة الاخيرة ، فقام كأنما نشط من عقال ، وجعل جبريل عليه السلام يقول: بسم الله أرقيك من كل شي يؤذيك ،و من حاسد وعين يشفيك . فقالوا:يارسول الله ، أو لا نأخذ الخبيث فنقتله ؟ فقال : (أما أنا فقد شفاني الله ، وأكره أن أثير الناس شرا).
sos- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 68
نقاط : 54444
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 19/06/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى