استخدام الأدوية البيطرية ...هام
صفحة 1 من اصل 1
استخدام الأدوية البيطرية ...هام
ان
استخدام الأدوية البيطرية أساساً لعلاج ووقاية الحيوان من الإصابة
بالأمراض وزيادة إنتاجه دون الإضرار به والأدوية البيطرية سلاح ذو حدين
فإذا أحسن استخدامها فإنها تعطي النتيجة المرجوة منها بعلاج الحيوان من
الأمراض وزيادة إنتاجه وإذا أسيء استخدامها فإنها تؤدي إلى تدهور صحة
الحيوان وقلة إنتاجه وبالتالي تحمل المربي خسائر اقتصادية فادحة بالإضافة
إلى الأضرار بصحة الإنسان المستهلك للمنتجات الحيوانية عن طريق انتقال
بقايا هذه الأدوية إليه مما يؤدي إلى الإضرار بصحته وحدوث العديد من
الأمراض مثل الفشل الكلوي والعقم وخلق عترات جديدة من المسببات المرضية لا
تتأثر بتلك الأدوية .
يجب توخي الحرص والحذر عند استخدام الأدوية في علاج
أمراض الحيوان والإنسان طبقاً لإدارة الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة
باختيار الدواء المناسب لعلاج المرض، استخدام الجرعة العلاجية المناسبة
لنوع وعمر الحيوان ونوع المرض وذلك باتباع الإرشادات الخاصة بطريقة
استخدام الدواء الموجودة بالنشرة العلمية المصاحبة لكل عبوة دوائية واتباع
إرشادات الطبيب المعالج، الاستمرار في إعطاء الدواء للحيوان حتى بعد
انتهاء الأعراض الظاهرية للمرض .
ولكن ما هو الطريق الأمثل لاستخدام الأدوية البيطرية؟
حيث ذكرت ذلك وزارة الزراعة عبر نشراتها الإرشادية بعد تعدد المسببات
المرضية واستخدام الأدوية بصورة مكثفة لعلاج أمراض الحيوان وزيادة إنتاجه
وبعدما تقدم من مساوئ استخدام الأدوية وجب على الطبيب البيطري التأكد من
الاجابة على الأسئلة التالية قبل البدء في استخدام الأدوية والمستحضرات
البيطرية لعلاج الحيوان :
1- هل يجب علاج الحيوان بالمضادات الحيوية أم ان هناك
دواء آخر يمكن ان يعالج الحيوان دون التأثير على الأجسام المناعية أو
البكتيريا النافعة بجسم الحيوان .
2- هل تم اختيار المضاد الحيوي بسبب طبيعته الخاصة أو
بسبب شدة المرض؟ وهل يمكن استخدام أحد المضادات الحيوية ضيقة المدى والتي
قد لا تؤثر على البكتيريا النافعة بجسم الحيوان .
3- في حالة اختيار الدواء المناسب، ما هي الجرعة
العلاجية وفترة العلاج المطلوبة؟ ويفضل إعطاء جرعات علاجية مضاعفة لفترة
قصيرة للقضاء على الميكروب المسبب للمرض نهائياً وعدم إعطاء فرصة لظهور
عترات جديدة مقاومة لتأثير الدواء أو تحول المرض ليصبح مزمناً، أو حدوث
نكسة مرضية نتيجة عدم القضاء كلياً على الميكروب المسبب للمرض .
4- أيكون آمناً واقتصادياً ان تعطي الدواء بهذه
الجرعات في هذه المدة القصيرة؟ أو يفضل استخدام دواء أقل فعالية ولمدة
طويلة؟ بعد اختيار الدواء المناسب بعناية يجب البدء في علاج الحيوان فور
حدوث المرض وينصح بعدم التأخير حتى يصل الدواء بتركيزاته العلاجية للدم
والأنسجة المختلفة بجسم الحيوان في فترة قصيرة كلما أمكن حيث يكون الدواء
مؤِثراً بدرجة كبيرة على المسببات المرضية في أطوار نموها الأولى .
وينصح باستمرار إعطاء الدواء للحيوان لمدة 48ساعة بعد اختفاء الأعراض المرضية للقضاء نهائياً على المسببات المرضية .
المصدر :
صحيفة الرياض
الأحد 13شعبان 1428هـ
26أغسطس 2007م - العدد 14307
استخدام الأدوية البيطرية أساساً لعلاج ووقاية الحيوان من الإصابة
بالأمراض وزيادة إنتاجه دون الإضرار به والأدوية البيطرية سلاح ذو حدين
فإذا أحسن استخدامها فإنها تعطي النتيجة المرجوة منها بعلاج الحيوان من
الأمراض وزيادة إنتاجه وإذا أسيء استخدامها فإنها تؤدي إلى تدهور صحة
الحيوان وقلة إنتاجه وبالتالي تحمل المربي خسائر اقتصادية فادحة بالإضافة
إلى الأضرار بصحة الإنسان المستهلك للمنتجات الحيوانية عن طريق انتقال
بقايا هذه الأدوية إليه مما يؤدي إلى الإضرار بصحته وحدوث العديد من
الأمراض مثل الفشل الكلوي والعقم وخلق عترات جديدة من المسببات المرضية لا
تتأثر بتلك الأدوية .
يجب توخي الحرص والحذر عند استخدام الأدوية في علاج
أمراض الحيوان والإنسان طبقاً لإدارة الثروة الحيوانية بوزارة الزراعة
باختيار الدواء المناسب لعلاج المرض، استخدام الجرعة العلاجية المناسبة
لنوع وعمر الحيوان ونوع المرض وذلك باتباع الإرشادات الخاصة بطريقة
استخدام الدواء الموجودة بالنشرة العلمية المصاحبة لكل عبوة دوائية واتباع
إرشادات الطبيب المعالج، الاستمرار في إعطاء الدواء للحيوان حتى بعد
انتهاء الأعراض الظاهرية للمرض .
ولكن ما هو الطريق الأمثل لاستخدام الأدوية البيطرية؟
حيث ذكرت ذلك وزارة الزراعة عبر نشراتها الإرشادية بعد تعدد المسببات
المرضية واستخدام الأدوية بصورة مكثفة لعلاج أمراض الحيوان وزيادة إنتاجه
وبعدما تقدم من مساوئ استخدام الأدوية وجب على الطبيب البيطري التأكد من
الاجابة على الأسئلة التالية قبل البدء في استخدام الأدوية والمستحضرات
البيطرية لعلاج الحيوان :
1- هل يجب علاج الحيوان بالمضادات الحيوية أم ان هناك
دواء آخر يمكن ان يعالج الحيوان دون التأثير على الأجسام المناعية أو
البكتيريا النافعة بجسم الحيوان .
2- هل تم اختيار المضاد الحيوي بسبب طبيعته الخاصة أو
بسبب شدة المرض؟ وهل يمكن استخدام أحد المضادات الحيوية ضيقة المدى والتي
قد لا تؤثر على البكتيريا النافعة بجسم الحيوان .
3- في حالة اختيار الدواء المناسب، ما هي الجرعة
العلاجية وفترة العلاج المطلوبة؟ ويفضل إعطاء جرعات علاجية مضاعفة لفترة
قصيرة للقضاء على الميكروب المسبب للمرض نهائياً وعدم إعطاء فرصة لظهور
عترات جديدة مقاومة لتأثير الدواء أو تحول المرض ليصبح مزمناً، أو حدوث
نكسة مرضية نتيجة عدم القضاء كلياً على الميكروب المسبب للمرض .
4- أيكون آمناً واقتصادياً ان تعطي الدواء بهذه
الجرعات في هذه المدة القصيرة؟ أو يفضل استخدام دواء أقل فعالية ولمدة
طويلة؟ بعد اختيار الدواء المناسب بعناية يجب البدء في علاج الحيوان فور
حدوث المرض وينصح بعدم التأخير حتى يصل الدواء بتركيزاته العلاجية للدم
والأنسجة المختلفة بجسم الحيوان في فترة قصيرة كلما أمكن حيث يكون الدواء
مؤِثراً بدرجة كبيرة على المسببات المرضية في أطوار نموها الأولى .
وينصح باستمرار إعطاء الدواء للحيوان لمدة 48ساعة بعد اختفاء الأعراض المرضية للقضاء نهائياً على المسببات المرضية .
المصدر :
صحيفة الرياض
الأحد 13شعبان 1428هـ
26أغسطس 2007م - العدد 14307
sniper- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 28
نقاط : 56246
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/07/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى